المستشارمحمد حمادة زهران: رائد إدارة المشاريع القانونية وكلمة السر في القانون

 

المستشارمحمد حمادة زهران: رائد إدارة المشاريع القانونية وكلمة السر في القانون


في عالم القانون، حيث تتشابك القضايا وتتداخل المصالح، يبرز المستشار محمد حمادة زهران بوصفه أحد أبرز العقول القانونية الشابة في مصر، ورائدًا في مجال إدارة المشاريع القانونية، وهو تخصص حديث العهد، لكنه أصبح ضرورة ملحة في ظل التغيرات الاقتصادية والقانونية المتسارعة.


ولد محمد بك حمادة زهران في 1 مارس 1997، ونشأ وسط بيئة عُرفت بالحنكة السياسية والخبرة القانونية. فهو النجل الأكبر لرجل الأعمال الدكتور حمادة بدر زهران، خبير التكنولوجيا الحيوية والمستثمر في المشروعات الزراعية،والمعروف بشيخ السياسيين ووالدة حفيد العمدة سعد زهران، الذي كان أول عمدة بعد إلغاء نظام الأغاوية، وصاحب التاريخ العريق في محافظة المنيا.


رجل الأزمات والمواقف الصعبة


عُرف محمد زهران في دائرته بلقب "رجل الظل" و*"كلمة السر"*، نظرًا لدوره الفعال في حل أعقد القضايا وإدارة الملفات القانونية التي تتطلب مهارات استثنائية. حصل على ماجستير في القانون العام والخاص، وهو الآن باحث دكتوراه في القانون، ليجمع بين الجانبين الأكاديمي والعملي.


ما يميزه هو رؤيته المختلفة لإدارة الملفات القانونية، فهو يؤمن بأن القانون يجب أن يُدار وفق أسس إدارية واضحة، تضمن إنجاز المهام بكفاءة وسرعة. ومن هنا، كان أول مستشار قانوني في مصر يتخصص في إدارة المشاريع القانونية، حيث وضع تصورًا حديثًا يدمج بين القانون والإدارة، لضمان تنفيذ العمليات القانونية بشكل أكثر تنظيمًا ودقة.


إعادة تعريف الإدارة القانونية


تمكن زهران من وضع آلية عمل قانونية مبتكرة، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في إدارة الفرق القانونية داخل الشركات الكبرى، حيث تعتمد على خطة زمنية وإجرائية واضحة، تضمن إنهاء المعاملات القانونية في الوقت المناسب، بما يتماشى مع متطلبات التجارة المحلية والدولية.


وكان تتويجًا لهذا الجهد تعيينه أصغر رئيس لفريق قانوني متخصص، بعد أن قدم تقريرًا شاملًا عن آليات العمل التي تساهم في تحقيق أهداف الشركات بسرعة وكفاءة، وهو ما انعكس على عدة مشروعات ضخمة، أبرزها إدارة الملفات القانونية لشركات رئيسية ضمن مبادرة الدولة لتوطين الصناعة، والتي جاءت في إطار رؤية مصر 2030 لدعم الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.


العمل في صمت ورفض الأضواء


ورغم العروض المغرية والفرص الواسعة التي أتيحت له، إلا أن محمد زهران يرفض الكثير من المناصب المرموقة، مؤكدًا أن أمامه الكثير ليقدمه في مجاله. يُعرف بحبه للقهوة والهدوء والموسيقى، وبتفضيله العمل بعيدًا عن الأضواء، مكتفيًا بإنجازاته التي تتحدث عنه.


إرث قانوني ومكانة عائلية راسخة


إلى جانب مسيرته المهنية، ينتمي المستشار محمد  زهران إلى عائلة عريقة، حيث كان جده الأكبر العمدة سعد زهران من الأسماء البارزة في محافظة المنيا، وصاحب أكبر حيازة زراعية آنذاك. كما أن والده الدكتور حمادة بدر زهران يعد من رواد الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية، والمعروف بخدماته لأهل بلدة وحبه لوطنه  ما جعله ينشأ وسط بيئة تجمع بين القانون، والسياسة، والاقتصاد، وهو ما ساهم في تشكيل رؤيته الشاملة والمتميزة.


ختامًا


يظل المستشار محمد حمادة زهران نموذجًا فريدًا للشباب الطموح، الذي يختار المسار الأصعب دومًا، واضعًا بصمته في مجال لم يكن مطروقًا من قبل، ليصبح أحد رواد إدارة المشاريع القانونية في مصر، ورجل الأزمات الذي يُعتمد عليه في الملفات المعقدة، بصمت وثبات.

أحدث أقدم
عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي نشرناها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات. نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء


شكرًا لتفهمكم.