بقلم الإعلامية/ منار أيمن سليم
يُعد الشيخ" سامي علي أيوب" من الشخصيات البارزة في مجال الدعوة الإسلامية والإرشاد الديني. ولد عام 1990م في قرية الخيس، مركز أبو حماد، بمحافظة الشرقية. حيث تميز بتفوقه العلمي والعملي، حتي تمكن من أن يصبح إمامًا وخطيبًا وقارئ بإذاعة القرآن الكريم، وهو منصب يتطلب مهارات وخبرات كبيرة في مجال الدعوة والإعلام الديني .
وُلد الشيخ" سامي علي أيوب" في بيئة ريفية بقرية الخيس، مما ساعده على اكتساب القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة من مجتمعه المحلي. تلقى تعليمه الأساسي في مدارس القرية، حيث أظهر منذ صغره حبًا كبيرًا للعلوم الشرعية والدينية.
التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بمدينة الزقازيق، حيث تخرج منها عام 2013. وخلال فترة دراسته، تميز بتفوقه الأكاديمي واهتمامه الكبير بالعلوم الشرعية، مما ساعده على تكوين قاعدة علمية صلبة أهّلته للتميز في مجاله.
بعد تخرجه، بدأ" الشيخ سامي "مسيرته المهنية كإمام وخطيب في وزارة الأوقاف. بفضل علمه الغزير وقدرته الفائقة على التواصل مع الناس، استطاع أن يكون خطيبًا مؤثرًا ومحبوبًا في مختلف المساجد التي عمل بها.
في مرحلة لاحقة، انضم الشيخ سامي إلى إذاعة القرآن الكريم عام 2024م، حيث أصبح من أبرز الأصوات التي تقدم البرامج الدينية والإرشادية. تمكن بفضل حضوره المميز وصوته الرخيم من كسب قلوب المستمعين، وتقديم محتوى ديني قيّم يناسب جميع الفئات العمرية.
وبلقاء خاص من جريدة أخبار الجمهورية مع فضيلة الشيخ قائلا في خطابة :
رحِم الله سيّدنا الشيخ علي أيوب عثمان والدي من مواليد (١٩٣٨م ،وفيات٢٠١٥م)، شيخُ مقاريء أبوحماد، وجزاه عني خيراً بكل كلمةٍ حفظتُها على يديه من كتاب الله. إشتهر سيدنا بغيرتهِ الشديدة على كتاب الله وتشدّدهٍ مع من يُخطئُ في تلاوته من شيوخ السُّرادقات. صاحَب كبار دولة التلاوة ومشاهيرها، سافر وقرأ في أركان الأرض، ولم تتغير هيئتهُ المتواضعة ولا معيشتهُ البسيط
كما ذكر أن والدة حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة على يد الشيخ "أحمد الزهار "في كتاب القرية، ثم انتقل الى الشيخ "أحمد عرفه" في قرية صفط الحنا، ثم تتلمذ على يد الشيخ "محمد خليفة" بقرية ميت ركاب في الزقازيق وأخذ عنه رواية حفص، ثم انتقل للشيخ محمد حسن عبد الرسول في قرية بنى عامر لتعلم القراءات السبع، ثم أنتقل الشيخ عبد الرحيم حبيب معلم القراءات بهريه رزنه، ثم انتقل أيضا للشيخ غنيم بمدينة طنطا للحصول على الإسناد”.
أما عن دراسته النظامية: فقد درس الشيخ في معهد القراءات بشبرا في القاهرة، وحصل على شهادة التخصص من معهد قراءات الزقازيق.
رحلته مع القران:
كما ذكر إنطلاق الشيخ "على أيوب "للقراءة في المناسبات الدينية وسرادقات العزاء على مستوى القرية حتى ذاع صيته ،فانطلق يقرأ القران في مختلف المناسبات على مستوى الجمهورية، وقد زامل خلال رحلته مع القران أعلام التلاوة كالشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ السعيد عبدالصمد الزناتي والشيخ أبو العنين شعشيع والشيخ أحمد محمد عامر والشيخ محمد الليثي والشيخ السيد متولى عبدالعال، والشيخ منصور حرى، وقد سافر للعديد من دول العالم من خلال وزارة الأوقاف لإحياء ليالي القران مثل أمريكا وكندا واستراليا وسويسرا، وفنزويلا والبرازيل( أسلم على يدية العشرات في البرازيل) فكان بحق خير سفير للقران.
كما ذكر لقاء الشيخ المعصراوي في سويسرا ،
وخلال جولاته الخارجية بسويسرا، كان اللقاء المرتقب بين أعلام القراءات، حيث التقى الشيخ على أيوب بالشيخ أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية السابق أثناء صلاة العشاء والتراويح وهناك توطدت الصداقة بينهما حيث عرض عليه الشيخ المعصراوي التدريس في غزة، ولكن لم يتمكن الشيخ من السفر لظروف خاصة.
وقال أن الشيخ " على أيوب " عين مقيما للشعائر بوزارة الأوقاف عام ١٩٦٩، وقد تقدم لامتحان مشيخة المقاري، وقد اجتازه وعين شيخا للمقارئ بمركز أبو حماد منذ عام ١٩٨٢، كما عمل مدرسا للقراءات، وتتلمذ على يديه أعلام التلاوة بمصر والعالم الإسلامي لعل أبرزهم الشيخ ياسر عسال معلم القران بالمملكة العربية السعودية.
وفي نهاية خطابة لجريدة أخبار الجمهورية وجة الشيخ " سامي علي أيوب " عدة نصائح للجميع
حيث يعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجال الدعوة والإرشاد الديني. بفضل علمه وأخلاقه الرفيعة،
قائلاً:
أحبتي في الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى في السر والعلن، والحرص على العلم النافع والعمل الصالح. اعلموا أن السعادة الحقيقية تكمن في طاعة الله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اجعلوا القرآن الكريم ربيع قلوبكم ونور صدوركم، وتدبروا آياته واجعلوا منها منهجًا لحياتكم.
Tags:
منوعات