بسمة عبدة عبدالحميد: نموذج ملهم للتميز والابتكار في التعليم المبكر
بقلم الإعلامية /منار أيمن سليم
تشهد قرية "بردين "بمحافظة الشرقية نماذج للكفاح والنجاح من أبرزها شخصية ملهمة تُعد نموذجًا للجهد والاجتهاد والعطاء في مجال التعليم المبكر.
إنها "بسمة عبدة عبدالحميد،"التي استطاعت من خلال مسيرتها المميزة أن تترك بصمة فريدة في مجال رياض الأطفال وتأسيس الأطفال أكاديميًا.
بدأت بسمة مسيرتها المهنية عن عمر ينهاز ١٩ عاما وأكملت في حضانة الجمعية الشرعية بقرية بردين، حيث حصلت على شهادة تقدير من إدارة الحضانة تقديرًا لجهودها وإسهاماتها المميزة. وبفضل أدائها الاستثنائي وحبها لعملها، حصلت على لقب “المديرة المثالية”، وهو اعتراف بقدراتها القيادية وحرصها على تحقيق التميز في العمل.
قصة نجاح " بسمة "لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة أعوام من الاجتهاد والتفاني في العمل. واجهت التحديات بشجاعة، وكرست وقتها وجهدها لتطوير نفسها ومساعدة الأطفال في بناء مستقبلهم التعليمي. حُب الأطفال والتعامل معهم برفق واهتمام كانا سر نجاحها، مما جعلها مصدر إلهام للكثير من المعلمات في مجال رياض الأطفال.
حصلت "بسمة عبدة عبدالحميد "على دبلومة فكرة في مناهج رياض الأطفال بتقدير عام امتياز، مما يؤكد تفوقها الأكاديمي واهتمامها بتطوير أساليب تعليم الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على دورة “Sound By Sound”، التي تُعد واحدة من أبرز الدورات التدريبية في تأسيس الأطفال في اللغة الإنجليزية بطريقة مبتكرة وفعالة، مما يعزز قدراتها على تقديم تعليم حديث ومتطور.وحصلت علي كورسuc math بالماجيك بورد والعداد الصيني والفيدك ماث وكورسات انجليزي بطريقة الفونكس ونحو وماث وكورسات حل مشاكل اطفال الروضه وكورسات تشغيل الدماغ وطرق الحفظ السريعه . "
"بسمة عبدة عبد الحميد "تعتبر اول مدرسه تضيف الحساب الذهني والفونكس في البلده والبلاد المجاوره .ليست فقط نموذجًا للمديرة المثالية، بل هي أيضًا مثال حي للمرأة التي تسعى دائمًا للتعلم والتطوير وخدمة مجتمعها. من خلال قصتها، نستخلص دروسًا في الإصرار والعمل الجاد، ونؤكد أن النجاح ليس حكرًا على أحد، بل هو متاح لكل من يعمل من أجله بكل إخلاص.
تميزت بسمة عبدة عبدالحميد بتفاؤلها الدائم وإيمانها بأن لكل مجتهد نصيب، مما جعلها قادرة على مواجهة أي تحدٍ يعترض طريقها. كانت دائمًا تؤمن بأن التعليم رسالة سامية، وأن دورها في رياض الأطفال لا يقتصر على التدريس فقط، بل يمتد إلى بناء جيل واعٍ وقادر على تحقيق ذاته.
تقول بسمة: “كان التفاؤل هو قوتي الدافعة، فقد كنت دائمًا أرى النجاح في نهاية الطريق مهما كان صعبًا. واجهت العديد من الصعوبات في رحلتي، لكنني كنت أعتبرها فرصًا للتعلم والتطور.”
أثر هذا التفاؤل في حياتها العملية، حيث لم تكن تستسلم للظروف، بل كانت تسعى دائمًا لتطوير مهاراتها من خلال الدورات التدريبية والبحث عن أساليب جديدة ومبتكرة في التعليم. كما كانت نموذجًا يُحتذى به لزميلاتها في الحضانة، حيث كانت تنقل إليهن تجربتها وتحثهن على المثابرة والطموح.
إصرار بسمة على النجاح كان واضحًا في كل خطوة تخطوها، فقد حرصت على تقديم كل ما هو جديد ومفيد للأطفال، مما جعلها محبوبة ليس فقط من الأطفال، ولكن أيضًا من أولياء الأمور الذين شعروا بتميز أبنائهم بفضل جهودها.
بفضل تفاؤلها وإصرارها، أثبتت بسمة أن النجاح ليس مجرد حلم، بل هو ثمرة عمل شاق ورؤية واضحة وإرادة لا تعرف المستحيل.
Tags:
منوعات